جهود لاعادة اعمار منطقة الرواكيب بغرب امدرمان
في إطار الشراكة بين مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتنفيذ الالتزامات البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ومعهد أبحاث البيئة والموارد الطبيعية والتصحر التابع للمركز القومي للبحوث والجمعية السودانية للتشجير الشعبي أقيم اليوم برنامج نموذجي قابل للتكرار لمكافحة التصحر والتوعية البيئية باهمية التشجير وذلك بمنطقة الرواكيب بغرب ام درمان التي تعاني من التصحر وزحف الرمال . وقد احتوى البرنامج على توزيع وغرس شتول مثمرة وظلية لعدد ثلاثون اسرة وحثها على اهمية الرعاية والاهتمام بالأشجار وتم تقديم حافز تشجيعي للاسر المستفيدة لاعانتها على السقاية والرعاية .
من ناحيتها أكدت بروفيسور ايمان الرشيد مدير محطة الرواكيب لأبحاث التصحر الاستمرار في برنامج التشجير بمشاركة المجتمع المحلي للحد من التصحر وتحسين البيئة ولفتت إلى نجاحهم في إقناع الأهالي بخصوبة الأرض وصلاحيتها للزراعة واكتفاء الأسر من الخضروات معربة عن أملها في تضافر الجهود والتعاون المشترك لخدمة إنسان المنطقة .
من جانبه أوضح عبدالحى محمد شريف ممثل الجمعية السودانية للتشجير الشعبي ان الجمعية لها باع طويل في العمل الطوعي وقدمت الكثير في مجال تعزيز قدرات المواطنين بالتركيز على التشجير الشعبي وتنمية البيئة وأكد على حوجة منطقة الرواكيب لمضاعفة الجهود الرسمية والشعبية للعودة بالمنطقة لسيرتها الأولى .
فيما أفاد د. هاشم عوض الكريم فضل الله ان محطة الرواكيب كانت تحتوي سابقا على الإنتاج الحيواني والعلفي والخضري والبستاني وعزا التدهور الذي لحق بالمحطة وتوقف البرامج البحثية لعدم الوفاء بالالتزامات المالية .
من جانبهم أكد أهالي المنطقة حاجتهم الماسة لمياه الشرب والمزارع النسوية للخضر والفاكهة مثمنين دور المركز القومي للبحوث وجمعية التشجير الشعبي والمجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية في الإعمار وبث الوعى .