كلمة السودان فى مؤتمر وزراء البيئة العرب الدورة ٣٥ المنعقد فى جدة

كلمة السودان فى مؤتمر وزراء البيئة العرب الدورة ٣٥ المنعقد فى جدة فى الفترة من ١٣ اكتوبر الى ١٧ اكتوبر٢٠٢٤ حيث تحدثت الدكتورة منى على محمد احمد الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية مرحبة باالمهندس عبدالرحمن الفضلى وزير الزراعة والمياة بالمملكة العربية السعودية رئيس الدورة ٣٥ للمجلس والسادة وزراء البيئة العرب والمسؤلين عن شئون البيئة قالت ان السودان يشهد هذة الايام ومنذ عام ونصف اباده بيئية ممنهجه وثقتها صور الاقمار الصناعية عالية الدقة التى أوضحت تعرض السودان لاباده بيئية لم يشهدها العالم حيث استهدفت الميليشيات والدويله الداعمة لها مواقع التنوع البيلوجى والعمل على تدميرها ابتداءا من غابة السنط التى ادرجت فى قائمة اتفاقية رمسار علىاعتبارها من الأراضى الرطبة الزاخرة بالتنوع الحيوي اذ تحوى ثلاثى الكائنات الموجود فى العالم لذلك ومنذ القدم هى قبله للدراسات العالمية خاصة الدراسات فى مجال التنوع الحيوي اضف لى ذلك الغابة تلعب دور مهم جدا على الحد من الاحتباس الحرارى والحد من الغازات الدفيئه وكثير من القاطنين على المناطق الممتدة على شريط النيل من ولاية الخرطوم وحتى الحود مع اثيوبيا ٠لم يقتصر الاستهداف على هذة المنطقة الهامة بل طال المراكز البيئية الاخرى حيث شهد المراكز البيئة السودانية القديمة والتى يشهد لها العالم اجمع شهد استهداف وتدمير كما فعل التتر بالعراق عندغزو بغداد حيث تم الحاق الضرر بمركز الموارد الوراثية والذى يعمل الدراسات والابحاث لتطوير الحبوب والمحاصيل الزراعية علما بان السودان ينظر له باعتباره سلة غذاء العالم ودولة لتامين الغذاء للوطن العربى

اضف الى ذلك تدمير الحديقة النباتية التى تعتبر من اقدم الحدائق الموجودة فى افريقيا وكنا نعدلها الاحتفال بعيدها الذهبى فى ابريل لكن عملت المليشيات على تدميرها وهى مركز للدراسات البحثية يزورها العلماء والمختصين لمعرفة مابها من تنوع حيوى وبيلوجى وكذلك طال الحظائر التى تعتبر مراكز ومؤى للكائنات الحية النادره الى جانب ذلك المراكز الصناعية حيث تتركز فى العاصمة ثلاثة مدن فى بحرى اكبرها وفى امدرمان والخرطوم وجياد الصناعية واليرموك الصناعيةوهى خمسة مناطق صناعية تم استهدفها وهى تحوى على مواد كيميائية لذلك شهدة الخرطوم وماجاورها تلوث كيميائي كبير جدا نتيجة الاستهداف وشهدة الخرطوم امطار حمضية تم رصدها عبر الصور الجوية للقمار الصناعية وفى التقرير الذى اعدة المجلس الاعلى للبيئة بالتعاون مع UNEP من اول يوم للحرب فى اعداد خطة علمية لتحديد الاثار البيئة لهذه الحرب ومن هذا المنبر نشكر UNEP لاستجابتها معنا ودعمها ولمساعد فى اعداد التقرير الذى اوضح الجريمة البيئة الكبيرة التى ارتكبت في حق الشعب السودانى واغفل عنها العالم وكذلك تدمير وحرق كل الدراسات والبحوث والوثائق البيئية فى السودان الموجودة في داخل المجلس الأعلى للبيئه الموارد الطبيعة

أستمع الي كلمة الأمين العام للمجلس الأعلي للبيئة/ الدكتورة منى على محمد احمد