توسيع مظلة الولايات المستفيدة من مشروعات تغير المناخ

نظم المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية يوم امس الاول من ابريل ورشة حول استعراض وثيقة زيادة مرونة المجتمعات الزراعية والرعوية في مواجهة تغير المناخ بولاية شمال دارفور ، بمشاركة عدد من المختصين والخبراء والاكاديميين في مجالات البيئة والموارد الطبيعية وشركاء المشروع من وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية شمال دارفور ومشاركة الإستشاريين الدوليين للمشروع إسفيريا .

ولدى مخاطبتها الورشة جددت د.الختمة العوض محمد ممثل الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة التأكيد على دور اامجلس التنسيقي كأعلى سلطة مختصة بالشأن البيئ بالبلاد وجهة إختصاص في وضع الخطط والإستراتيجيات البيئية طويلة المدى وكنقطة إتصال ومتابعة للإتفاقيات الدولية في المجال فضلاً عن إستقطاب الدعم لتنفيذ المشروعات لتحقيق العديد من الأهداف البيئية وأكدت على اهمية المشروع في التصدى للآثار السالبة لتغير المناخ وخدمة عناصر البيئة بالتركيز على مسارات الرعاة كقضية محورية منعا للإحتكاكات وتحقيقا للاستقرار .

من جهتها أوضحت د.منى عبدالحفيظ مسؤول نقطة إرتكاز المشروع بالمجلس الأعلى للبيئة ان وثيقة المشروع تم إعدادها من خلال عمل دؤوب وجهد مضني تخلله عقد سلسلة من الإجتماعات وورش العمل الفنية بالإستفادة من الخبرات الوطنية والإستشارات الدولية بالتنسيق التام مع وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية شمال دارفور معربة عن أملها في تقديم وثيقة فاعلة ومقنعة للممولين وان يكون المشروع ملبيا للطموحات ومحققا للاهداف المرجوة .

من ناحيته لفت منسق المشروع بولاية شمال دارفور محمد احمد حسن الى ان اختيار الولاية لتنفيذ المشروع كان مصدر سعادة واستحسان من قبل الاهالي وصادف اهله كونه لامس اهم القضايا التي تواجه الولاية في تاثرها الواضح بتغيرات المناخ وانعكاساته السالبة على حياة المواطنين ومانتج عن ذلك من صراع ونزاع حول الموارد املا في اجازة الوثيقة كى يرى المشروع النور ويصل الى غاياته .

وبحسب المنسق القومي للمشروع د.احمد علي حسب الرسول فان المشروع يتم تنفيذه بتمويل قدره 2.5 مليون دولار مقدمة من المرفق العالمي للبيية عبر منظمة الاغذية والزراعة العالمية كما تساهم المشاريع الوطنية بمبلغ 10 مليون دولار في اطار التعاون وتبادل المنافع بين المشروعات . وقال ان المشروع يغطي محليات كتم. ام كدادة. مليط. كبكابية والكومة من اجل التخطيط والاستخدام التشاركي للموارد وتبني ممارسات تقليل الهشاشة للمجتمعات المستهدفة وتطبيق الممارسات الجيدة للمشاريع السابقة .

هذا وقد دعت الورشة الى اهمية تنظيم واشراك المجتمعات المحلية في انشطة المشروع ورفع قدراتهم لمجابهة اثار التغيرات المناخية واستخدام تقانات حصاد المياه وتبني المحاصيل المقاومة للجفاف وانشاء مدارس المزارعين والرعاة باشراك النوع الاجتماعي ، مع ضرورة وجود الية لضمان استمرارية الأنشطة بعد إنتهاء فترة عمل المشروع .