كلمة دكتور : منى علي محمد احمد الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة و الموارد الطبيعية في الاجتماع الثالث لمؤتمر الاطراف الحوار الوزاري بشأن التمويل (cop 16 ) بالرياض

في البدء نشكر المملكة العربية السعودية علي حسن الاستقبال والتنظيم الرائع لهذا المؤتمر الذي نامل في ان تكون مخرجاته معالجة لمشاكل التصحر وتدهور الاراضي والجفاف ، والشكر موصول لسكرتارية اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الاراضي.

ان مشاكل التمويل تكمن في عدم وجود الية واضحة للتمويل خاصة فيما يتعلق  بالمنح العامة والتى تتدفق عبر المنظمات من المانحين كما ان التمويل عادة في بلاد العالم التالت النامية او الاقل النمو تكون مربوط التطورات والتغيرات السياسية لذلك تعانى البيئة وتزيد الاشكالات البيئية الكبيرة .

التمويل لا بد ان يكون وفق احتياجات للدولة وبناء على الثغرات حتى تحقق التنمية المستدامة ويستفيد السكان منها كذلك لابد من الوضع في الاعتبار الدول التى تعانى من الحروب حيث ان الحروب تزيد من حدة فقدان الاراضى كما انها تؤدى الى انهيار المؤسسات باستهدافها عسكريا و التى يعول في الحد من الجفاف ومواجهته ، اضف الى ذلك لابد ان يكون التمويل يغطى بناء القدرات ونقل التقانة حتى تستفيد المجتمعات والتشجيع على التوعيه البيئية للسكان الموجودين في المناطق التى تعانى من تدهور الاراضى بضروره اتباع الممارسات السليمة التى تتفق مع الاراضى المتدهورة والعمل على استدامة الاراضي .

من اهم الاسباب التي تحد من معالجه تدهور الاراضي والتصحر والجفاف تتثمل في عدم  التنسيق بين كافه القطاعات ذات الصله ( قطاع الغابات الزراعه قطاع المياه قطاع البيئه ) لذا لابد ان يكون هناك تنسيق علي كافه المستويات  سواء الوطنية او الاقليمية او الدولية .

ولابد من وضع اعتبارللحد من المشاريع الكبيرة التى تؤثر علي او تزيد من تدهور الاراضي مثل مشاريع السدود الكبرى التى تزيد من مشكله تدهور الاراضي حتى وان كان هنالك تمويل الا انها تزيد من التصحر وتدهور الاراضي ، والتي تؤدى اي الحيولة من الاستفادة من المشاريع موضوع التمويل .

لابد من تشجيع الاستثمار والتنسيق الكامل  والاستفادة من المشاريع الاقليميه على اعتبارانها فرصه  للمعالجة مثال لذلك السياج الافريقي الكبير لانه يهدف للحد من تدهور الاراضي  وبناء القدرات توفير سبل كسب العيش للمجتمعات التى يمر بها السياج .

الشراكات مطلوبة ،  ولابد من عدم ربط السياسة بالبيئه والتي تحرم الكثير من الدول من فرص التمويل  لان المبدا الاساسي لدينا البيئه لا تعرف السياسيه لاتعرف الحدود .