لقاء مسؤل مركز الصراع والبيئة التابع لي UNEP

التقت دكتور مني علي محمد احمد الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة والموارد لطبيعية بالمسؤل عن مركز الصراع والبيئه ببرنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP)  علي هامش مؤتمر الاطراف في اتفاقيه مكافحة التصحر وتدهور الاراضي والمنعقد في مدينه الرياض بالمملكه العربية السعوديه في الفتره من 2- 13 ديسمبر .

حيث استعرض اللقاء جهود المجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعيه تقييم للاثار البيئه للحرب وضرورة جمع الموارد بعد اكتمال التقارير

واستعراض الخطط التي اتعبها المجلس الاعلي للبيئه والموارد الطبيعية وجهود اللجنه  الفنية التي تم تشكيلها لمعالجه الاثار البيئيه  التي خلفتها  الحرب وتقييم التقرير الذي اعد  كذلك تم التامين علي على جعل التقرير هو الاساس للعمل الميداني بعد انتهاء الحرب  ان شا الله

كما تناول ايضا اللقاء كيفية  وضع رؤي وخطط جمع الموارد للمعالجات  ورسم خطه العمل .

كذلك استعراض دور يونب في حشد الموارد من كافه االاتجاهات من المانحين على اعتبار ان السودان تم تدمير الوضع البيئي فيه تدمير تام وتاكيد انما حدث السودان افظع من الحصل في غزة واوكرانيا من ناحية تدمير البيئة بشكل كبير

وتم التاكيد علي ان  التاخير في حشد الموارد سيترتب عليه  مجهود فنى اكبر وسنحتاج لي تقنية اعلى وفنيات اكبر وموارد مالية اكبر

وقدمت الامين العام دعوة لزيارة بورتسودان لمسؤل الصراع والبيئة بي البرنامج  للوقوف علي عمل وجهود المجلس الاعلى للبيئة بالاضافه الي ممارسته لاعماله بصورة طبيعية واجراء زيارات في المناطق التى ستجرى فيها الاعمال والتقييم . مشاريع ستقام بمشاركة برنامج الامم المتحده للبيئة وتنفيذ المجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية والتي من ضمنها  مشروع جديد لمناطق المحميات والذي يهدف الى تعزيز سبل كسب العيش للمواطنين الموجودين في مناطق الدندر والذي يهدف ايضا الي تعزيز المقدرة  على سبل كسب العيش وفي الوقت ذاته ترميم وصيانه المحمية

كما تطرق اللقاء الي ضرورة دعم  معهم المشاريع الاقليمية  كذلك لما الوضع في الاعتبار  عند اقامه اي مشروع في التنوع الحيوي الفروقات بين الدول .

بدور ها اكلت المسؤله  عن مركز الصراع والبيئه بالبرنامج علي دور المجلس واثنت عليه ومقدرته في  معرفه بيئة السودان وتفاصيلها

الجدير بالذكر ان من اسباب فشل المشاريع عدم  المعرفه وعدم اثبات الفروقات وتوضيحها  من ثم يتم مباشرة تنفيذ المشروع الاقليمى

ووعدت بان بضروره المضي قدما والسعي الحثيث في الاسراع في جمع الموارد خاصه في هذه المرحلة الدقيقه للسودان حتي يبلغ درجه التعافي بعد الحرب .