الورشة الختامية لمشروع ناغويا
قامت الورشة بمشاركة عدد من اصحاب المصلحة وممثلي المراكز البحثية ومشاركة المجتمعات المحلية وعدد من الخبراء الذين شاركوا في هذا المشروع منذ بداته..
اكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بروفيسور راشد مكي حسن ان السودان غني بموارده الوراثية التي تمثل ثروة قومية لها اهميتها العلمية والصناعية والتجارية والصحية الى جانب المعارف التقليدية وثقافات وأعراف المجتمعات كقيمة معرفية محلية لها استخداماتها المتعددة في شتى المجالات . واشار خلال مخاطبته الورشة الختامية للمشروع العالمي لتنفيذ بروتوكول ناغويا التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة يوم الخميس الموافق 25فبراير الى قرب إجازة قانون الحصول وتقاسم المنافع لإستخدام الموارد الوراثية لما يمثله القانون من أهمية متمثلة في حماية حقوق المصادر الوراثية المحلية والوطنية وتنظيم تبادلها والتعامل معها حفظاً لسيادة الدولة ومنعا للتغول والإستحواز ودفعاً للإقتصاد الوطنى ومنفعة للمواطن السوداني. ومن جهتها أوضحت د. الختمة العوض محمد المنسق الوطني للمشروع العالمي للحصول وتقاسم المنافع أن السودان بادر بالتوقيع على إتفاقية التنوع الحيوي وبروتوكول ناغويا الملحق بها إستنادا على مايحتويه من ثراء في مصادر التنوع الحيوي ومايرتبط بها من معارف موروثة ولتهيئة الظروف المناسبة للمحافظة علي هذه الموارد واستدامتها وابانت أن المشروع الذي تم تنفيذه ضمن 24 دولة تمكن من تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية والقانونية ودعم الشراكات بين القطاع العام والخاص وتطوير المعرفة والفهم بأهداف والتزامات البروتوكول وبناء الثقة بين موفري الموارد ومستخدميها .
هذا وقد دعا المشاركون في الورشة كمقترحات المرحلة القادمة الى اهمية متابعة تنفيذ القانون والزام القانون من الجهات المسئؤلة
وإنشاء الية لمتابعة تنفيذ بروتوكول ناغويا ونشر التوعية العامة بأهمية وأهداف البروتوكول ودمج مضامينه في خطط وبرامج القطاعات المعنية والتنسيق بينها وإرساء المفاهيم على مستوى الولايات ، فضلا عن حصر وتسجيل الموارد الوراثية الوطنية بكل القطاعات وإحكام الرقابة على المعابر وسد الثغرات التي تنفذ منها هذه الموارد.