الخرطوم ضمن اكبر مشروعات تغير المناخ في القطاع الزراعي والرعوي
بدأ المجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إنفاذ مشروع بناء المرونة مع التغيرات المناخية في القطاع الزراعي والرعوي باعتباره اكبر مشروعات تغير المناخ تمويلا بكلفة 25 مليون دولار مقدمة من المرفق العالمي للبيئة والأوسع نطاقا حيث يغطي ولايات غرب ، شرق ووسط دارفور.غرب وجنوب كردفان . كسلا. البحر الاحمر. الشمالية والخرطوم .
وأوضح المدير الوطني للمشروع بروفيسور عماد احمد على ان الولايات المختارة بدات التطبيق الفعلي في تدخلات المشروع الرامية إلى بناء القدرة على التكيف والمرونة في محاصيل الأمن الغذائي باستخدام الحزم التقنية ومخرجات البحث العلمي وتوفير المياه لأغراض الإنسان والزراعة والحيوان وتحسين المراعي واعمار الغطاء الشجري علاوة على برامج التدريب وبناء القدرات ورفع الوعى للمجتمعات المحلية والمؤسسات الوطنية المعنية . مبينا أن عمل المشروع في مناطق النزاع حول الموارد يؤهله لمعالجة القضايا الأساسية لأسباب النزاع وخلق الاستقرار خاصة وأن المشروع يخاطب الاحتياجات الفعلية للمزارعين والرعاة .
من جهته ابان مدير المشروع بولاية الخرطوم د. بشرى حامد انها المرة الاولى التي يتم فيها اختيار الخرطوم ضمن أنشطة تغير المناخ مشيرا إلى تحديد المناطق الأكثر هشاشة في محيلتي شرق النيل وأم درمان لتنفيذ البرامج المقترحة وذكر ان النشاط بدأ بتوزيع تقاوى الذرة صنف أرفع قدمك على قرى العكودة وأولاد المادح بشرق النيل بمصاحبة البرنامج الإرشادي والتدريبي بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم وسط حماس شديد ورغبة حقيقية من الفئات المستفيدة وبخاصة النساء للتنفيذ .
فيما أكدت ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي انتصار علي صالح الاستمرار في التعامل المثمر مع المجلس الاعلى للبيئة لدعم وانفاذ المشروعات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة وقالت أن البرنامج يعول على نجاح المشروع في استقطاب المزيد من الدعم الخارجي واضعة الكرة في ملعب الولايات لاحداث التغيير الحقيقي والوصول للنتائج المرجوة .