ورشة تفاكرية لتعزيز البحث العلمي في قضايا البيئة
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بروفسور راشد مكي حسن حرص المجلس على الاستعانة بالبحوث العلمية انطلاقا من دور المجلس في رسم السياسة العامة لحماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية ومتابعة القرارات والاتفاقيات البيئية وتنفيذ العديد من المشروعات التي تحقق جملة من التدخلات والحلول على ارض الواقع استنادا على الدراسات والأسس والبحوث العلمية ودعا خلال مخاطبته الورشة التفاكرية التي نظمها المجلس مع باحثي المركز القومي للبحوث إلى تحديد الفرص والمجالات التي تعزز البحث العلمي في اعمال وأنشطة المجلس من أجل تحسين الاداء وزيادة المعرفة وتعميم التدخلات مركزا على اهمية استمرارية العلاقة مع مؤسسات البحث العلمي .
من جانبها أوضحت نائب المدير العام للمركز القومي للبحوث د. سمية سرالختم ان قضايا البيئة تشكل اهتماما وعنصرا أساسيا في عمل المركز بتخصصاته المختلفة مشيرة إلى مجالات التعاون مع المجلس عبر الاشتراك في اللجان الفنية وتنظيم الفعاليات البيئية وامنت على تعزيز الشراكة بين الطرفين داعية الى انشاء آلية مشتركة لصياغة اتفاقية تعاون تستصحب آراء الباحثين وأولويات البحوث .
في السياق لفت البروفسور
مقدام الشيخ عبدالغني المدير الوطني لمشروع تعزيز القدرات الوطنية لتنفيذ الاتفاقيات البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة أن الورشة تستعرض اتفاقيات تغير المناخ والتنوع الحيوي ومكافحة التصحر بجانب التلوث البيئي لتوضيح نقاط الالتقاء والربط بين البحوث وقضايا البيئة مؤكدا أن المجلس مؤهل لاستقبال الباحثين والدارسين لمعاونته في جميع نشاطاته
آمنت الورشة على قدرة إسهام المراكز البحثية في رفد المجلس بالدراسات والمعلومات التي تساعد في استقطاب المزيد من الدعم الخارجي وإمكانية إعداد مشروعات تلبي حاجة المجتمعات واحتياجات الاتفاقيات البيئية.