وكيل التعليم العالى يؤكد الإهتمام بقضايا البيئة وايجاد الحلول لها وكيل التعليم العالى يؤكد الإهتمام بقضايا البيئة وايجاد الحلول لها

أكد بروفيسور سامي محمد شريف وكيل وزارة التعليم العالى والبحث العلمي اهتمام وزارته بقضايا البيئة وحلحلة المشاكل المتعلقة بها من خلال البحوث والدراسات العلمية.

وقال وكيل الوزارة خلال الورشة التنويرية لاستاذة الجامعات والباحثين حول قضايا البيئة (إتفاقيات ريو دي جانيرو) بقاعة التعليم العالي اليوم ان قضايا البيئة قضية محورية في كل جامعات التعليم العالي ونعمل فيها من عدة محاور أهمها بناء القدرات، إنتاج المعرفة والتقانات، وخدمة المجتمع، مشيرا إلى أن التعليم العالي لديه المقدرة والمعرفة في تلك المجالات فضلا عن اهتمامه بقضايا البيئة، كاشفا عن تضمين قضايا البيئة، التنوع الاحيائي، التصحر، الطاقة والتعدين في المناهج، وقال هناك مقترح بتضمين مقرر البيئة، تقانة المواد، السلم والتعايش السلمي حال استكمال الجامعات  لمطلوباتها، وأضاف قائلا نحن نعاني من نقص الموارد خاصة بمناطق النزاعات وعلى الجامعات ان تطور إنتاج المعرفة والتقانة وتوطينها في البحث العلمي وتمويله في مجالات الطاقة، مكافحة التصحر، التعدين وآثاره على البيئة، مؤكدا على وجود مجموعات بحثية بالوزارة لتمويل المشاريع البيئية، وقال وكيل التعليم العالى لدينا كليات تنمية المجتمع موزعة على الولايات وهي الآليات التي تخدم المجتمع والتنمية خاصة المرأة والشباب وتحسين المستوي المعيشي والاقتصادي وتعد فرصة لتخفيف من اثار الحرب بالتوعية بالبيئة وذلك بتوطين تقانات متصالحة مع البيئة عبر التدريب والتدريس اوإنتاج المعرفة، أو توطين مشاريع تخدم المجتمع. مؤكدا أن التعليم العالي يعمل على محاربة الفقر عبر المجموعات البحثية، وأشار إلى إن 40٪ من المجموعات البحثية تتعلق بالبيئة ولديها تمويل موجود، وأضاف لكن المشكلة في كيف تقدم مشاريع مرتبطة بالمعرفة وتوطين التقانة وتنمية المجتمع، داعيا المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ان يكون شريك في هذا البرنامج الطموح.

 

بروفيسور مقدام الشيخ عبد الغنى مدير مشروع تعزيز القدرات الوطنية بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية انابة عن الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة، قال ان التعليم العالي مدخل ثري لتعريف المجتمع بقضايا البيئة، مبينا أن للتعليم دور كبير في توصيل الرسالة للطلبة والباحثين، وأضاف أن المجلس يعمل بتناغم مع الوزارات والشركاء في عدد من المشاريع مع اللجان الفنية ولجان التسيير بالوزرات ذات العلاقة بالبيئة، مشيرا إلى إنه بوابة مفتوحة لكل من يريد أن يس�